أثارت مواقف الأزهر من أحداث الثورة المصرية خلافا وجدلا دينيا بين علمائه. وبينما اعتبر علماء أزهريون أن الأزهر لم يقصر في متابعة أحداث الثورة المصرية، قبلها أو بعدها، وأنه حامي مصر ومفجر الثورات، وأن سبب تأخره عن إعلان مواقفه من الثورة هو خوفه على سلامة المتظاهرين وأمن البلاد، واعترفوا بأن الأزهر انتابته